أقدم الطبيب النفسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي "موشيه ياتوم" على الانتحار، وعُثر عليه غارقًا في دمائه من رصاصةٍ أطلقها على رأسه في غرفته في منزله بـ"تل أبيب" مساء الاثنين.
وكتب "ياتوم" قبل انتحاره "لم أستطع تحمل المزيد لأن نتنياهو امتص الحياة مني، فالعنصرية عنده حرية، والسرقة هي استعادة ونشطاء السلام إرهابيون، والجريمة الإسرائيلية مجرد دفاع عن النفس والقرصنة شرعية والفلسطينيون هم أردنيون ولا نهاية عنده لكل هذه المتناقضات".
وكان "ياتوم" يُعد كتاباً عن "نتنياهو" وعثر أهله نصوصًا فوق طاولته تشير إلى عدد من فصول هذا الكتاب.
وأضاف الطبيب المنتحر "قال العالم النفسي فرويد إن العقلانية سوف تنتصر في العواطف العفوية، لكنه لم يقابل بيبي، هذا الرجل -نتنياهو- يمكن أن يقول إن غاندي هو الذي اخترع النحاس".
وفي عنوان آخر في مذكراته كتب: "نتنياهو لديه العذر نفسه دائماً: اليهود على وشك الانقراض على يد عنصريين والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي بارتكاب مجزرة نهائية".
وفي مقتطف من مذكرات الطبيب المنتحر في الثامن من مارس الماضي: "أتى نتنياهو الساعة الثالثة من أجل جلسة بعد الظهر، الساعة الرابعة رفض أن يرحل وادعى أن منزلي هو بالواقع منزله، ثم سجنني في القبو طوال الليل بينما استمتع بحفلة ماجنة مع أصدقائه في الدور الأعلى، حين حاولت أن أهرب واتهمني بأنني إرهابي، ووضع الأصفاد في قدماي، وتوسلت إليه أن يرحمني ولكنه قال: لا أستطيع أن أمنح الرحمة لشخص غير موجود".
وكتب "ياتوم" قبل انتحاره "لم أستطع تحمل المزيد لأن نتنياهو امتص الحياة مني، فالعنصرية عنده حرية، والسرقة هي استعادة ونشطاء السلام إرهابيون، والجريمة الإسرائيلية مجرد دفاع عن النفس والقرصنة شرعية والفلسطينيون هم أردنيون ولا نهاية عنده لكل هذه المتناقضات".
وكان "ياتوم" يُعد كتاباً عن "نتنياهو" وعثر أهله نصوصًا فوق طاولته تشير إلى عدد من فصول هذا الكتاب.
وأضاف الطبيب المنتحر "قال العالم النفسي فرويد إن العقلانية سوف تنتصر في العواطف العفوية، لكنه لم يقابل بيبي، هذا الرجل -نتنياهو- يمكن أن يقول إن غاندي هو الذي اخترع النحاس".
وفي عنوان آخر في مذكراته كتب: "نتنياهو لديه العذر نفسه دائماً: اليهود على وشك الانقراض على يد عنصريين والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي بارتكاب مجزرة نهائية".
وفي مقتطف من مذكرات الطبيب المنتحر في الثامن من مارس الماضي: "أتى نتنياهو الساعة الثالثة من أجل جلسة بعد الظهر، الساعة الرابعة رفض أن يرحل وادعى أن منزلي هو بالواقع منزله، ثم سجنني في القبو طوال الليل بينما استمتع بحفلة ماجنة مع أصدقائه في الدور الأعلى، حين حاولت أن أهرب واتهمني بأنني إرهابي، ووضع الأصفاد في قدماي، وتوسلت إليه أن يرحمني ولكنه قال: لا أستطيع أن أمنح الرحمة لشخص غير موجود".