إخواني وأخواتي في الله كما تعرفون أن الصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام وكلنا نعرف أهمية الصلاة
فلهذا يجب على الواحد منا أن يعرف كل شيء عنها وأنا حبيت ان أعرض الأماكن التي لا تجوز فيه الصلاة
وأظن إنَّ هذا الأمر مهم جداً وأرجوا أن نستفيد كلُنا من هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً :- المقبرة.
وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد فأكثر لقوله عليه الصلاة والسلام:
(الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام). وسواء في ذالك اكان القبر قبلته أوعن يمينه أويساره أوخلفه
لكن إستقباله بالصلاة أشد لقوله صلى الله عليه وسلم (لعنة اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
ثانياً:- المساجد المبنية على القبور.
لما في الصلاة من التشبه باليهود والنصارى وقد قال صلى الله عليه وسلم فيهم (إن أولئك إذا كان فيهم الرجل
الصالح فمات بنو على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة).
وقال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخدون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني انهاكم
عن ذلك).
ثالثاً:- معاطن الإبل ومباركها.
لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا حضرت الصلاة فلم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل ) وعلل ذلك في حديث آخر بقوله :
( فإنها خلقت من الشياطين [ ألا ترون عيونها وهبابها إذا نفرت ) ] ) .
رابعاً:- الحمام.
للحديث السابق
وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام ) . وحكم الصلاة في الحمام كهو في المقبرة - أعني : التحريم - لظاهر الحديث وهو مذهب أحمد وابن حزم بل ذهبا إلى بطلان الصلاة فيه وقال في ( النيل ).
خامساً:-كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور وكالكنائس والبيع ونحو ذلك.
لقوله صلى الله عليه وسلم حين نزلوا في سفرهم وناموا عن صلاة الصبح :
( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان ) فلم يصل فيه ) .
سادساً:-الأرض المغصوبة.
لأن اللبث فيها يحرم في غير الصلاة فلأن يحرم في الصلاة أولى وقد قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا . . . } [ النور/27 - 28 ] ) .
فنهى الله سبحانه المؤمنين عن مجرد الدخول بدون إذن وحرم ذلك عليهم فتحريم غصب الدار أو الأرض واللبث فيها أولى وتحريم الصلاة فيها أولى وأولى ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي . وإنما اختلفوا في صحة الصلاة فيها فالجمهور على أنها صحيحة وقال أحمد وابن حزم في ( المحلى ) و( الأحكام في أصول الأحكام ).
سابعا:-ًمسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين. لقوله تعالى : { والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل } إلى قوله : { لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه } [ التوبة/107 - 108 ] ) .
ثامناً:-مواضع الخسف والعذاب .
فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام [ لما مر بالحجر ] : ( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا [ أصحاب الحجر ] إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) [ ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ] ) .
تاسعاً:- المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين.
فلا يجوز له أن يصلي فيه فقد ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه - يعني : أسفل منه - ) .
عاشراً:-المكان بين السواري يصف فيه المؤتمون .
قال عبد الحميد بن محمود :
( حسن صحيح ) صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين [ فجعل أنس بن مالك يتأخر ] فلما صلينا قال أنس : كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
وختاماً نسئل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه آآآآآمين
فلهذا يجب على الواحد منا أن يعرف كل شيء عنها وأنا حبيت ان أعرض الأماكن التي لا تجوز فيه الصلاة
وأظن إنَّ هذا الأمر مهم جداً وأرجوا أن نستفيد كلُنا من هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً :- المقبرة.
وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد فأكثر لقوله عليه الصلاة والسلام:
(الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام). وسواء في ذالك اكان القبر قبلته أوعن يمينه أويساره أوخلفه
لكن إستقباله بالصلاة أشد لقوله صلى الله عليه وسلم (لعنة اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
ثانياً:- المساجد المبنية على القبور.
لما في الصلاة من التشبه باليهود والنصارى وقد قال صلى الله عليه وسلم فيهم (إن أولئك إذا كان فيهم الرجل
الصالح فمات بنو على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة).
وقال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخدون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني انهاكم
عن ذلك).
ثالثاً:- معاطن الإبل ومباركها.
لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا حضرت الصلاة فلم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل ) وعلل ذلك في حديث آخر بقوله :
( فإنها خلقت من الشياطين [ ألا ترون عيونها وهبابها إذا نفرت ) ] ) .
رابعاً:- الحمام.
للحديث السابق
وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام ) . وحكم الصلاة في الحمام كهو في المقبرة - أعني : التحريم - لظاهر الحديث وهو مذهب أحمد وابن حزم بل ذهبا إلى بطلان الصلاة فيه وقال في ( النيل ).
خامساً:-كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور وكالكنائس والبيع ونحو ذلك.
لقوله صلى الله عليه وسلم حين نزلوا في سفرهم وناموا عن صلاة الصبح :
( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان ) فلم يصل فيه ) .
سادساً:-الأرض المغصوبة.
لأن اللبث فيها يحرم في غير الصلاة فلأن يحرم في الصلاة أولى وقد قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا . . . } [ النور/27 - 28 ] ) .
فنهى الله سبحانه المؤمنين عن مجرد الدخول بدون إذن وحرم ذلك عليهم فتحريم غصب الدار أو الأرض واللبث فيها أولى وتحريم الصلاة فيها أولى وأولى ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي . وإنما اختلفوا في صحة الصلاة فيها فالجمهور على أنها صحيحة وقال أحمد وابن حزم في ( المحلى ) و( الأحكام في أصول الأحكام ).
سابعا:-ًمسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين. لقوله تعالى : { والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل } إلى قوله : { لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه } [ التوبة/107 - 108 ] ) .
ثامناً:-مواضع الخسف والعذاب .
فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام [ لما مر بالحجر ] : ( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا [ أصحاب الحجر ] إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) [ ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ] ) .
تاسعاً:- المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين.
فلا يجوز له أن يصلي فيه فقد ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه - يعني : أسفل منه - ) .
عاشراً:-المكان بين السواري يصف فيه المؤتمون .
قال عبد الحميد بن محمود :
( حسن صحيح ) صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين [ فجعل أنس بن مالك يتأخر ] فلما صلينا قال أنس : كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
وختاماً نسئل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه آآآآآمين