القاهرة-فلسطين برس- شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، اليوم، على أن المصالحة الفلسطينية هي هدف مصري وسيتحقق عندما تقوم حركة حماس بالتوقيع على الوثيقة المصرية، وهذا هو المطلب المصري الذي لا تتخلى مصر عنه.
وقال أبو الغيط، في تصريحات صحفية، إن مصر لن تتعامل مع أية ملاحظات ترفق بأية وثيقة مصرية، لأن مصر وضعت هذه الوثيقة بعد التداول والتشاور مع الأطراف، ووقعت عليها حركة فتح بينما لم توقع عليها حركة حماس بعد.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تنتظر الآن توقيع حماس على الوثيقة، أما الموقف المصري فهو واضح وحاسم، حيث لا تقبل مصر أي تعديل، أو إرفاق لأفكار، أو تحفظات على الورقة المصرية.
ومن الجدير ذكره أن أبو الغيط أجرى خلال الساعات الماضية لقاءات مع عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وبحث معهم حصار غزة والوضع العام في المنطقة.
وأكد أبو الغيط أن مباحثاته فى بروكسل مع المسؤولين الأوروبيين تركزت على العديد من المسائل الدولية وعلى رأسها كيفية رفع الحصار عن قطاع غزة، وتأمين إجراءات فعالة تعود إلى الوضع الذى كان موجودا حسب اتفاق 2005.
وقال أبو الغيط، عقب لقائه اليوم مع كاترين آشتون الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي وسيفان فولي المفوض الأوروبي لسياسة الجوار: 'تحدثنا أيضا عن الاتحاد من أجل المتوسط وكيف نؤمن القمة القادمة والاجتماعات القطاعية القادمة؛ لأن هناك إحساسا بنوع من التهدئة بشأن الاتحاد من أجل المتوسط'، وأشار إلى وجود تفاهم مصري أوروبي بشأن هذه المسائل والعديد من القضايا الأخرى
وقال أبو الغيط، في تصريحات صحفية، إن مصر لن تتعامل مع أية ملاحظات ترفق بأية وثيقة مصرية، لأن مصر وضعت هذه الوثيقة بعد التداول والتشاور مع الأطراف، ووقعت عليها حركة فتح بينما لم توقع عليها حركة حماس بعد.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تنتظر الآن توقيع حماس على الوثيقة، أما الموقف المصري فهو واضح وحاسم، حيث لا تقبل مصر أي تعديل، أو إرفاق لأفكار، أو تحفظات على الورقة المصرية.
ومن الجدير ذكره أن أبو الغيط أجرى خلال الساعات الماضية لقاءات مع عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وبحث معهم حصار غزة والوضع العام في المنطقة.
وأكد أبو الغيط أن مباحثاته فى بروكسل مع المسؤولين الأوروبيين تركزت على العديد من المسائل الدولية وعلى رأسها كيفية رفع الحصار عن قطاع غزة، وتأمين إجراءات فعالة تعود إلى الوضع الذى كان موجودا حسب اتفاق 2005.
وقال أبو الغيط، عقب لقائه اليوم مع كاترين آشتون الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي وسيفان فولي المفوض الأوروبي لسياسة الجوار: 'تحدثنا أيضا عن الاتحاد من أجل المتوسط وكيف نؤمن القمة القادمة والاجتماعات القطاعية القادمة؛ لأن هناك إحساسا بنوع من التهدئة بشأن الاتحاد من أجل المتوسط'، وأشار إلى وجود تفاهم مصري أوروبي بشأن هذه المسائل والعديد من القضايا الأخرى