ملتقى ابناء كفل حارس

اهلا وسهلا بكم في ملتقي ابناء كفل حارس
نلتقي لنرتقي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى ابناء كفل حارس

اهلا وسهلا بكم في ملتقي ابناء كفل حارس
نلتقي لنرتقي

ملتقى ابناء كفل حارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى ابناء كفل حارس

وطن واحد

ملتقى الاحبة وطن واحد اهلا وسهلا بكم يشرفنا ان نتجمع ونلتقى هنا لكي نرتقي
تم افتتاح مكتب تأمين المعتصم وكيل لشركة التكافل الفلسطينية الشارع الرئيسي قبل دوار الصفرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد قمنا بإنشاء هذا المنتدى وهو خاص لابناء كفل حارس من اجل ان نلتقي ونرتقي هذا الملتقى سوف يكون بإذن الله ملتقى حر يجمع لا يفرق يحبب لا ينفر ننتظر تبرعاتكم من اجل استكمال الترخيص وشكرا لكم مقدما
نهنيء اهالي كفل حارس خاصة والامة الاسلامية والعربية عامة بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا باليمن والبركات وكل عام وانتم بخير فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال . Mb6ija1qvk1h1f57l3rm_thumb
فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال . Psm1lflo3jtbfgabfbtp

    فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .

    عسل
    عسل
    المشرفون
    المشرفون


    عدد المساهمات : 83
    نقاط : 51064
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 17/06/2010

    فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال . Empty فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .

    مُساهمة من طرف عسل الأحد يونيو 20, 2010 3:25 pm

    يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمُّهُ في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابَّاً ، لايتقن أيَّ عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذَّات ، معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ، ودون علم والده !

    وذات صباح ، نادى الأب ولده ، وقال له :

    - كبرت يابني ، وصرتَ شابَّاً قويَّاً ، ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسكَ ، وتحصيل قوتِكَ بِكَدِّكَ وعرق جبينك .

    قال الابن محتجَّاً :

    - ولكنني لا أتقنُ أيَّ عملٍ ياأبي !

    قال الأب :

    - يمكنك أن تتعلَّم .. وعليكَ أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل .. وإيَّاكَ أن تعود منها قبل أن تجمع ليرةً ذهبيةً ، وتحضرها إليَّ !

    خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمُّه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود منها في المساء ، ليقدِّم الليرة إلى والده ، ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدِّ يده !

    وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساءً يحمل الليرة الذهبية ، وقدَّمها لوالده قائلاً :

    - لقد عملتُ ، وتعبتُ كثيراً حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !

    تناول الأب الليرة ، وتأملها جيِّداً ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :

    - إنَّها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليكَ أن تذهب غداً إلى المدينة ، وتحضر ليرةً أخرى غيرها !

    سكتَ الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرُّف والده !

    وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ، وقالت له :

    - لا تعد سريعاً . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضر الليرة وقدِّمها لوالدك .

    تابع الابن سيره ، حتى وصل إلى المدينة ، وأمضى فيها ثلاثة أيام ، ثم عاد ، وقدَّم الليرة الذهبية لوالده قائلاً :

    - عانيتُ وتعذَّبتُ كثيراً ، حتى حصلتُ على هذه الليرة . تفضَّل ياأبي !

    تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقد قائلاً :

    - إنها ليست الليرة التي طلبتها منكَ .. عليكَ أن تحضر غيرها يابني !

    سكتَ الولد ، ولم يتكلم !

    وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأمُّ من نومها ، تسلل الابنُ من البيت ، وقصد المدينة ، وغاب هناك شهراً بأكمله ، ثمَّ عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يده بحرص كبير ، فقد تعب حقَّاً في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .

    قدَّم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلاً :

    - أقسم لكَ ياأبي أن هذه الليرة من كدِّ يميني وعَرَقِ جبيني .. وقد عانيت الكثير في تحصيلها !

    أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهمَّ أن يُلقي بها في النار ، فهجم عليه الابنُ ، وأمسكَ بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ،

    وعانق ولده ، وقال :

    - الآن صِرتَ رجلاً ، ويمكنك الاعتماد على نفسكَ يابني ! فهذه الليرة هي حقَّاً ثمرة تعبكَ وجهدك ، لأنَّكَ خفتَ على ضياعها ، بينما سَكَتَّ على ضياع الليرتين السابقتين ...

    فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:44 pm