ملتقى ابناء كفل حارس

اهلا وسهلا بكم في ملتقي ابناء كفل حارس
نلتقي لنرتقي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى ابناء كفل حارس

اهلا وسهلا بكم في ملتقي ابناء كفل حارس
نلتقي لنرتقي

ملتقى ابناء كفل حارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى ابناء كفل حارس

وطن واحد

ملتقى الاحبة وطن واحد اهلا وسهلا بكم يشرفنا ان نتجمع ونلتقى هنا لكي نرتقي
تم افتتاح مكتب تأمين المعتصم وكيل لشركة التكافل الفلسطينية الشارع الرئيسي قبل دوار الصفرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد قمنا بإنشاء هذا المنتدى وهو خاص لابناء كفل حارس من اجل ان نلتقي ونرتقي هذا الملتقى سوف يكون بإذن الله ملتقى حر يجمع لا يفرق يحبب لا ينفر ننتظر تبرعاتكم من اجل استكمال الترخيص وشكرا لكم مقدما
نهنيء اهالي كفل حارس خاصة والامة الاسلامية والعربية عامة بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا باليمن والبركات وكل عام وانتم بخير عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة  Mb6ija1qvk1h1f57l3rm_thumb
عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة  Psm1lflo3jtbfgabfbtp

    عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة

    عسل
    عسل
    المشرفون
    المشرفون


    عدد المساهمات : 83
    نقاط : 50854
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 17/06/2010

    عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة  Empty عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة

    مُساهمة من طرف عسل الأربعاء يونيو 23, 2010 2:21 pm

    عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة







    ((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب))

    في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،

    وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،

    وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،

    إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟

    فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

    فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

    فقال صاحبنا: لا.

    قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟

    فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

    فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.

    فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟

    قال: نعم.

    قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

    فسكت الرجل لهول الصدمة.. ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.

    فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

    ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،

    ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،

    ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،

    وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،

    ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،

    صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،

    ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟

    فقال: لا.. إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.

    لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ! مع أنه بشر.. يتألم كما يتألم البشر، ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر،

    ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا،



    ويبقى السؤال قائماً: حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:59 am